هل الخوف المحمود هو الخوف الذي يدفع صاحبه إلى فعل الخير وترك المنكر؟ وبما أن المسلم يسعى دائمًا إلى إرضاء الله تعالى ، وأن ينال رحمته في الدنيا والآخرة ، ولكي تصلح أحواله ، يجب أن يقترن ذلك بالخوف من المعصية والوقوع في المعاصي.
هل الخوف المحمود هو الخوف الذي يدفع صاحبه إلى فعل الخير وترك المنكر؟
نعم ، الخوف المحمود هو الخوف الذي يدفع صاحبه إلى فعل الخير وترك الشر ، ومن المعروف أن هذا الخوف مرتبط بتمجيد الله عز وجل وحبه ، وهو ما يعرف بالخوف من العبادة. سبحانه مع كل نفس راضية دون أن تبلغ روحه اليأس أو اليأس من نعمة الله – سبحانه وتعالى.
الفرق بين الخوف المحمود والخوف البغيض
لا يعني الخوف الخوف في حد ذاته ومعناه المشترك بين الناس. لأنه إذا اختفى المخيف يزول الخوف أيضا ، ولكن هنا الخوف هو وسيلة إصلاح وتوبة ، وهناك نوعان من الخوف ، وهما الخوف المقيت والخوف المحمود ، ويختلف كل منهما عن الآخر في الطريقة التالية: –
-
الخوف المقيت: ذلك الخوف الذي ينتهي بشعور صاحبه بالحزن والحزن ، كالخوف من الموت والضيق.
-
الخوف الحكيم: هذا النوع من الخوف يدفع صاحبه دائمًا إلى الاقتراب من الله ، والقيام بالأعمال الصالحة بروح راضية ، دون الشعور بالملل أو الحزن ، مما يزيد من حبه للأعمال الصالحة ، ويبعده عن الشر.
وانظر أيضاً: هل الخوف من الموت علامة على قربه؟
إقرأ أيضا:طريقة حجز تذاكر حفل بلاك بينك في الرياض 2023من أمثلة الخوف المحمود والخوف المستنكر
هناك أمثلة كثيرة على المخاوف التي تستحق الثناء والمخاوف في الحياة اليومية ، ومن أهمها ما يلي:
-
مخاوف الحمد: مثل النهي عن المنكر ، وترك الشهوة واللذة والكحول ، وإقامة الصلاة والصوم ، والامتناع عن أكل المحرمات والربا.
-
الخوف المقيت: ومن أهم الأمثلة على ذلك تخلي المرأة عن الحجاب خوفا من التنمر من حولها ، وعدم قيام المسلم بالصلاة في المصلين خوفا من ترك صديقاتها ومضايقته.
في النهاية سنعرف ما إذا كان الخوف الجدير بالثناء هو الخوف الذي يدفع صاحبه إلى فعل الخير والتخلي عن الشر. كما عرفوا الفرق بين الخوف المحمود والخوف البغيض ، وأمثلة كل منهما.
إقرأ أيضا:رابط وزاره الدفاع توظيف 1444 وشروط القبول