يعاني الكثير من الأشخاص من التهاب المعدة ، وتختلف متاعبهم بسبب هذه الحالة والأعراض المصاحبة لها ، ويتطور الأمر لأنهم لا يعرفون نوع الطعام المناسب لحالتهم.
يختلف حدوث التهاب المعدة حسب درجة الضرر الذي يصيب الغشاء المخاطي في المعدة. وهي مقسمة إلى:
1- التهاب المعدة الحاد الذي يحدث فجأة وفي بعض الحالات يمكن أن يتطور إلى اضطراب في الغشاء المخاطي في المعدة. في هذه الحالة ، يطلق عليه “التهاب المعدة التآكلي”. عادة ما يكون سبب هذه الحالة هو تناول بعض الأدوية التي تؤثر على المعدة أو الإصابة ببكتيريا معينة.
2- التهاب المعدة المزمن ، والذي يشير إلى التهاب دائم في المعدة ولكن درجته منخفضة ، ولكن مع استمراره لفترة طويلة يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة في الغشاء المخاطي في المعدة. سبب هذه الحالة هو الإصابة بجرثومة الملوية البوابية ، حيث تتراوح معدلات الإصابة بها من 85٪ إلى 95٪ في البلدان النامية و 30٪ إلى 50٪ في البلدان المتقدمة.
وفقًا لموقع الطبيب ، يجب على العديد من الأشخاص المصابين بالتهاب المعدة اتباع نظام غذائي خاص.
يساعد هذا النظام الغذائي بشكل عام في الأدوية التي يصفها الطبيب لمراقبة حالة المريض ، مما يساعد على تقليل الالتهاب وشدة الأعراض.
إقرأ أيضا:الفرق بين كريمات يوسيرين واهمية كل منهمتشمل الأطعمة الموصى بها لالتهاب المعدة ما يلي:
- الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين ك
- الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والشوفان
- الأسماك مثل السردين والسلمون
- الكركم والذي له فوائد عديدة للجسم وخاصة الجهاز الهضمي
- المكسرات وخاصة الجوز
- كما يوصى بشرب شاي البابونج وماء جوز الهند
ينصح الأطباء المرضى عادة بتجنب الأطعمة التي يمكن أن تهيج بطانة المعدة وتزيد الأعراض سوءًا. تشمل هذه الأطعمة:
إقرأ أيضا:متى يبدأ معرض اكتفاء 2023 ومتى ينتهي- السكريات
- الحمضيات
- طعام حار
- الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين
- منتج نصف منتهي
- قلل من استهلاك القهوة والشاي
كما يجب على المريض متابعة حالته بانتظام مع الطبيب المختص ، في حالة الحاجة إلى تغيير الأدوية الموصوفة أو تغيير النظام الغذائي لتجنب المضاعفات المستقبلية.
