متى تم اكتشاف الجري؟ حيث أن الجري أو الركض من الرياضات الهامة والأنشطة البدنية التي لها العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان وكانت موجودة منذ القدم لاستخدامها في السباقات ، وفي السطور التالية سنتحدث عن إجابة هذا السؤال لأن سنتعرف على أهم المعلومات حول هذه الرياضة ، وكيف يتم ذلك ، وأهمية الجري لجسم الإنسان والكثير من المعلومات الأخرى حول هذا بالتفصيل.
متى تم اكتشاف الجري؟
تم اكتشاف الجري في عام 1829 قبل الميلاد ، حيث تم العثور على مجموعة من الوثائق حول الاحتفالات الدينية حيث أقيمت منافسات السرعة التنافسية في أيرلندا ، والتي يبلغ عمرها حوالي 2.6 مليون سنة ، حيث يعتبر الجري من الرياضات الخفيفة والبسيطة التي يمكن ممارستها يحظى بتقدير معظم الناس من جميع الأعمار ، لأنه لا يتطلب الاشتراك في ناد معين أو استخدام معدات رياضية ، لأنه يمكن أن يؤديها شخص بمفرده دون الانضمام إلى مجموعات مثل بعض الرياضات الأخرى ، وتعتمد هذه الرياضة على تحريك سرعة الأقدام مقارنة بالمشي ، حيث يتم تحريك العضلات بقوة مما يؤدي إلى تقويتها واكتساب الكتلة لها ، كما أنه يحسن الدورة الدموية في الجسم نتيجة زيادة تدفق الدم بسبب الحركات السريعة ، ويمكن ممارسة الجري في العديد من الأماكن العامة ، لذلك ليس من الضروري الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية ، وبالتالي يمكن للجميع القيام بذلك.[1]
إقرأ أيضا:ما هو القبول الالحاقي في جامعة نورةشاهدي أيضاً: متى تم اختراع الركض؟
الفوائد الرئيسية للجري
يعتبر الجري من أهم الرياضات التي تقدم العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان ، ومن أهمها ما يلي:[1]
- ينشط الدورة الدموية في الجسم.
- يزيد من قوة العضلات والعظام والمفاصل حيث يزيد من كثافة المعادن المختلفة ويساعد على الوقاية من هشاشة العظام والتهاب المفاصل.
- يعزز صحة القلب عن طريق منع ارتفاع مستويات الدهون والكوليسترول في الدم ، وتقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- يقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان ويمنع الإصابة بالعديد من الأمراض.
- يساعد في عملية إنقاص الوزن عن طريق زيادة حرق السعرات الحرارية.
- تحسين النوم ومنع الأرق.
- خفض ضغط الدم المرتفع.
- لتزويد الجسم بالطاقة.
ما هي الآثار الجانبية للركض بكثرة؟
على الرغم من الفوائد الصحية العديدة للجري ، إلا أن الجري يمكن أن يسبب العديد من الإصابات والمشاكل ، خاصة عند كبار السن ، مثل زيادة معدل ضربات القلب. يمكن أن يؤدي الجري المفرط لفترات طويلة إلى الجفاف وبالتالي يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي. يزيد الجري المتكرر من تدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم ، مما يزيد من كمية البول المنتجة في المثانة ويحتاج الشخص إلى التبول بشكل مستمر ، والجري دون تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الدورة الدموية.[1]
إقرأ أيضا:من هي رانيا الجبالي ويكيبيدياأنظر أيضا: مكونات اللياقة البدنية المتعلقة بالأداء الحركي
في الختام أجبنا على سؤال متى تم اكتشاف الجري ؟، حيث تعلمنا عن أهم المعلومات حول هذه الرياضة والفوائد المختلفة الرئيسية التي تقدمها لجسم الإنسان بالإضافة إلى العديد من أضرار الجري والعديد من المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع بشيء من التفصيل.