منوعات

صلى وعليه نجاسة ولا يدري بها، فلما انتهى من الصلاة رآها، ما حكم هذه الصلاة؟

صلى وبه نجاسة ولم يكن يعلم بذلك ، فلما فرغ من الصلاة رأى ذلك ، فما حكم هذه الصلاة؟ الصلاة هي أهم أركان الإسلام ، فيجب على المسلم أن يحافظ عليها بأركانها وخطواتها بدقة وتفصيل ، فإذا نسي أو نسي شيئًا معينًا بعد صلاته ، فإن هذا يترتب عليه أشياء معينة ، وهذا هو موضوع مقالتنا في محتوى السطور التالية.

صلى وبه نجاسة ولم يكن يعلم بذلك ، فلما فرغ من الصلاة رأى ذلك ، فما حكم هذه الصلاة؟

من صلى وعليه نجاسة ، ولم يعلم بها إلا بعد انتهاء الصلاة ، فإن صلاته صحيحة ولا يلزمه إعادتها ، وحتى لو أصابته هذه النجاسة بثوبه أو البدن قبل الصلاة ، وصلى بها وهو جاهل بحكمها ، لا يحتاج إلى إعادة صلاته ، ويجب على المصلي أن يتأكد من نجاسة ثيابه ، فالأمر يقتضي يقيناً ، وليس شك فقط حتى يبني الحكم عليه ، قال ابن تيمية في هذا: (إذا صلى العبد ، فوجد نجاسة في بدنه أو في ثيابه ، ولا يعلم بها إلا بعد أن ينتهي من صلاته … والصلاة بإجماع العلماء ، وبغض النظر عما إذا كان يعلم بوجود هذه النجاسة ثم نسيها ، أو كان جاهلاً بها من أولها ، فلا يلزمه إعادة الصلاة.[1]

إقرأ أيضا:كلمة شكر للمعلم في يوم التخرج بالانجليزي 2022

وانظر أيضا: هل تجوز الصلاة بالنقاب؟

من صلى بنجاسة النسيان عند المالكية

الطهارة من النجاسة شرط لصحة الصلاة ، وهذا رأي جمهور العلماء ، وتبطل الصلاة بعلم وجود النجاسة ، وفي هذه الحالة يجب على المسلم ردها ، وإذا كان الطهارة. من الثوب من النجاسة قبل استحباب الصلاة ، فلا تبطل الصلاة في هذه الحال ، ويلزم المسلم بردها ، وإذا صلى المسلم بالنجاسة وهو أهلها أو جاهل بها. ، أو لا يستطيع إزالتها ، تصح صلاته في هذه الحال عند الملكين ، ويوكل بإعادتها ، ولا يلزم ذلك ، ويكون الإعادة كلما رأى المصلي ذلك مناسباً.[2]

وانظر أيضاً: ما هي شروط الصلاة التسعة؟

أحكام الصلاة بالثياب النجسة

الصلاة بالملابس النجسة مع المصلي وهو يعلم نجاستها ، وتجاهلها ، ولا يجوز التهاون فيها ، ويجب على المصلي في هذه الحالة إعادة صلاته. لا يطلب منه تكراره. وكذلك إذا صلى المسلم في ثياب نجسة ولم يعلم بنجاستها إلا بعد انتهاء صلاته صح صلاته لجهله بالحكم. النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى مرتدياً نعلين متسخين ، ثم تأوه جبريل – عليه السلام – ليحذر منه ، فنزعهما وأتم صلاته ، مبيناً أن صلاته في أولها صحيحة. لأنه يجهل الحكم.[3]

إقرأ أيضا:انستقرام جميل الكساندر الرسمي

والخلاصة أننا تعرفنا على من صلى وكان عليه بعض النجاسة ولم يكن يعلم بها ، فلما فرغ من الصلاة رآها فما حكم هذه الصلاة؟ من صلى ولم يعلم النجاسة التي في ثيابه ، صلاته صحيحة ولا يلزمه إعادتها.

السابق
تحميل نظام خدمة الأفراد الجديد pdf
التالي
ابيض من الثلج واسود من الليل المره تسويه مره بحياتها والرجال يسويه ثلاث مرات باليوم ما هو