إنترنت

ما هي التطبيقات الفائقة ولماذا تنجح وأين هي في المستقبل؟

تعد التطبيقات الفائقة نموذجا جديدا من تطبيقات الموبايل وهي التي يزايد عددها يوما بعد يوم، ويمكن لتطبيق فائق في الولايات المتحدة أن يطيح بشركات التكنولوجيا العملاقة!

وتنتشر هذه التطبيقات حاليا في الأسواق الناشئة، ويعد تطبيق Grab، “التطبيق اليومي لكل شيء” من سنغافورة نموذجا واضحا وهي الشركة التي انضمت إلى البورصة الأمريكية في صفقة مع Altimeter Growth Corp والتي قدرت قيمة الشركة عند 40 مليار دولار.

ويعد هذا التطبيق فائقا لأنه يقدم خدمات عديدة ومتنوعة وهي النقل وتوصيل الطعام وحجوزات الفنادق والخدمات المصرفية عبر الإنترنت والمدفوعات عبر الهاتف المحمول وخدمات التأمين.

ما هي التطبيقات الفائقة؟

التطبيقات الفائقة هي عبارة عن تطبيقات مصممة للهواتف الذكية، وهي بوابات للحصول على الكثير من الخدمات المختلفة من مكان واحد وبدون الحاجة إلى استخدام العشرات من الخدمات والتطبيقات.

تنجح هذه الشركات حتى الآن في الأسواق الناشئة والدول النامية، حيث يمكن لتطبيق واحد أن يكون كافيا على هاتف المستخدم للحصول على خدمات ومنتجات عديدة.

لسبب وجيه، سوق التطبيقات الفائقة هو العرش الحديدي الرقمي، التطبيقات الفائقة موجودة على الهاتف المحمول والجوال هو الإنترنت في الأسواق الناشئة.

الهند على سبيل المثال، لديها ثلاثة أضعاف عدد المشتركين في الهاتف الخلوي مثل الولايات المتحدة، والهنود يقضون 17٪ وقتًا إضافيًا يوميًا على هواتفهم.

إقرأ أيضا:الذكاء الإصطناعي ChatGPT يتفوق على الكتاب والمحررين في BuzzFeed

لماذا تنجح التطبيقات الفائقة في الدول الناشئة؟

لا يملك الناس في هذه الدول الحواسيب ويقضون معظم أوقاتهم على الهواتف الذكية، وهم عادة ما يستخدمون هواتف منخفضة التكلفة او متوسطة، بمواصفات معقولة، لكن ليس لديها القدرة لاستضافة العشرات من التطبيقات.

ويبحث المستخدم في هذه الدول على تطبيق شامل يقدم له كل ما يريده، عوض تنزيل تطبيق لكل خدمة ومنصة يريد استخدامها.

على المدى الطويل، مع ذلك فإن أكبر اقتصاد في العالم هو أكبر جائزة، ستكون المنصة التي تخدم كل جانب من جوانب تجربة المستهلك في أي سوق واحدة من أكثر الشركات قيمة في هذا السوق.

الشركة التي تؤسس ريادة التطبيقات الفائقة في أمريكا ستكون الشركة الأكثر قيمة في التاريخ، وإلى الآن لم تتمكن أي من الشركات الأمريكية المتنافسة من تحقيق ذلك.

مميزات التطبيق الفائق

التطبيق الفائق هو تطبيق جوال فردي يقدم خدمات أساسية بما في ذلك الدردشة والمدفوعات، جنبًا إلى جنب مع مجموعة من “التطبيقات المصغرة” من جهات خارجية، بدءًا من المتاجر والمطاعم إلى الوكالات الحكومية.

الغربيون ليسوا على دراية بها، ولكن في معظم أنحاء آسيا التطبيقات الفائقة هي الإنترنت، أكبرها هو WeChat الصيني، وربما أكثر البرامج استخدامًا على هذا الكوكب.

على WeChat، يمكنك العثور على موعد غرامي، واستدعاء سيارة أجرة، ودفع تكاليف الكهرباء والماء والإنترنت، وحتى الطلاق.

إقرأ أيضا:أسباب إغلاق موقع كرتون نتورك وتداعيات ذلك

يصل التطبيق إلى حالة فائقة عندما يجمع بين مجموعة كبيرة من الخدمات، مما يجعل من السهل التبديل بينها، حتى لو لم تكن جيدة مثل التطبيقات ذات الغرض الوحيد يصبح التطبيق هو نظام التشغيل الخاص بك لحياتك الرقمية، كلما زادت الخدمات، قل سبب مغادرته.

يمكن أن يبدأ التطبيق الفائق صغيرًا، بدأ WeChat في الدردشة، بدأ Gojek الإندونيسي في النقل التشاركي، وفي الهند كان Paytm في الأصل لشراء دقائق الهاتف المحمول المدفوعة مسبقًا.

توسعت جميعها في نهاية المطاف من مكانتها وتضخمها إلى الهيمنة، اقتصاديات التطبيقات الفائقة قوية وربما لا هوادة فيها.

إنشاء تطبيق فائق في الولايات المتحدة هو الضرورة الإستراتيجية للعقد القادم ويمكن أن ينتج عنه أول شركة بقيمة 5 تريليونات دولار، لكن تواجه هذه الفكرة مخاوف الإحتكار في دولة تنافسية.

أين هي التطبيقات الفائقة في المستقبل؟

يتوقع البعض أنها ستكون ضمن مشهد المستقبل، وستكون شركة واحدة قادرة على تقديم الكثير من الخدمات مع الإستعانة بخدمات خارجية ولعب دور الوسيط بين التجار والمستهلكين.

إقرأ أيضا:كيف تحمي ملفاتك من فيروسات الفدية بشكل أفضل؟

في الأسواق العربية ربما نرى نماذج لهذه التطبيقات والتي ستحاول الإستحواذ على كافة معاملات المستخدمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ليس من المفروض أن يتمكن تطبيق محدد من كسب المستخدمين في الكثير من الدول، بل ربما بسيطرته على سوق محدد، قد يتمكن من تحقيق عائدات وأرباح ضخمة لا يحلم بها من خلال التخصص في خدمة معينة.

لكن يمكن أن تواجه هذه التطبيقات مشاكل مع الإحتكار والتنظيم الحكومي وأيضا المنافسة مع ظهور خدمات متخصصة متفوقة وترفض أن يكون لها وجود في تلك التطبيقات.

البيانات التي تجمعها كافة المواقع والتطبيقات التي نستخدمها يوميا

إربح 10 دولارات كل 20 دقيقة من خلال فحص المواقع والتطبيقات

حقائق حاسمة للتخلي عن قائمة همبرغر Hamburger في التطبيقات و المواقع

ما هو الريسكين Reskin؟ هل هو مقبول في مجال التطبيقات؟

السابق
رابط فحص كوبونات الوكالة الجديدة رقم وصفحة وموعد صح
التالي
سد نوفا كاخوفكا ويكيبيديا وتداعيات انفجاره