فضيحة جديدة تضاف إلى فضائح وائل غنيم في تويتر، حيث بعد ساعات من اعلان توبته وأنه سيتوقف عن السب والشتم في منصة اكس، نشر فيديو له وهو يمارس الإستمناء وقذف منيه على العلم المصري.
وتعد هذه سابقة في العالم العربي سبق إليه المؤثر المصري الذي كان واحدا من أبطال ثورة يناير إضافة إلى أنه كان المدير الإقليمي لشركة جوجل.
فضيحة وائل غنيم في تويتر
تسبب وائل سعيد عباس غنيم وهو ريادي أعمال وناشط ومهندس حاسوب مصري، وُلد في 23 ديسمبر 1980، في اثارة الجدل بمصر وغضب كبير بين اتباعه بسبب ما نشره على حسابه بمنصة اكس (حسابه من هنا).
وإلى جانب الشتائم الموجهة للرئيس المصري إضافة إلى شتائم متفرقة ومهاجمته أيضا رجل الدين الإماراتي وسيم يوسف، نشر في منصة اكس أيضا مقطع فيديو لممارسة استمنائه وقذفه الني على العلم المصري، ونشر ذلك في فيديو وحتى أيضا صورة.
وظهر في الفيديو مسكه بعضوه الذكري ثم حدوث القذف، وهو منظر شكل صدمة للمتابعين، لكنه لا يزال يتمتع بأكثر من 2.8 مليون متابع على المنصة.
مشاكل وائل غنيم في تويتر
ومن المعلوم أنه ازداد الجدل بخصوصه منذ انطلاق حرب غزة، حيث هاجم حركة حماس التي تسببت في اشعال حرب 7 أكتوبر أو طوفان الأقصى والتي تسببت في مقابل أكثر من 30 ألف شخص بغزة حتى الآن.
إقرأ أيضا:معنى مازوخي وصفات الشخصية المازوخية وهل هو مرض نفسي؟ومن المعلوم أن وائل غنيم مقيم حاليا في أمريكا الشمالية، ويقال في كندا أو الولايات المتحدة، ومن هناك يعمل على التواجد في تويتر وفتح المساحات الصوتية التي يدردش فيها مع جمهوره.
لكن وائل غنيم معروف بغضبه وبشمته سواء لحماس أو لخصومه أو حتى لقيادة بلاده مثل السيسي، الذي يشكره أحيانا ومن ثم يهاجمه هو وقيادات الجيش.
سبب جنون وائل غنيم
ويتحدث الكثير من المتابعين عن سبب جنون وائل غنيم، حيث يتهمونه بانه فقد عقله وأنه يعاني من مشاكل نفسية وهناك من يقول انه يعاني من مس شيطاني أو سحر.
لكن المراقبون يؤكدون أن ما تعرض له بعد فشل الثورة المصرية من تعذيب على ما يبدو دمر حياته المهنية حيث لم يعد يعمل مع شركة جوجل.
ومنذ ذلك الحين لم يتبقى له سوى شهرته، ويقضي ساعات طويلة في مساحات تويتر والشبكات الاجتماعية في الأشهر الأخيرة سواء للتحدث أو مشاركة الأغاني التي يستمع إليها مع المتابعين.
ويحاول بعض علماء النفس والمهتمين بالجانب النفسي تفسير المعضلة النفسية التي يعاني منها وائل غنيم واقباله الكبير على المخدرات، حيث يستهلكها سواء عندما يكون في المساحات أو في الفيديوهات التي يعمل على بثها.
معاناة وائل غنيم
من الواضح أن الناشط المصري لا يعيش أفضل أوقاته، فهو من الناحية المالية عليه ديون تصل إلى 60 ألف دولار كما صرح في أحدث مساحاته.
إقرأ أيضا:رابط Yijuta مشاهدة مباريات كرة القدم مجاناومن جهة أخرى يبدو أنه لم يتجاوز ما حدث له في الماضي، ونتحدث عن اخفاق الثروة والتعذيب وما تعرض له من مضايقات وهذا سبب اقباله على المخدرات.
ومن الواضح أنه يعيش حالة انفصام أيضا، حيث يمكن أن يشكر شخصا ما في منشور ثم ينزل منشورا آخر يشتمه فيه ويستمتع بذلك.
وقد أصبح مدير مكتب جوجل الشرق الأوسط معروفا بالشتائم والزعيق والصراخ في المساحات على خصومه، وتعد فضيحة استمناء وائل غنيم وقد تزيد من مشاكله العائلية والأسرية وأيضا وضعه السياسي في حال عاد إلى مصر.
وكان وائل غنيم قد عاش لسنوات حالة من الإلحاد قبل أن يعود مجددا إلى الإسلام، لكنه متقلب بين التدين الوسطي إلى الإنفتاح وسط تصرفات متضاربة.