تريندات

حقيقة فضيحة ليلى بن علي وزيرة الإنتقال الطاقي المغربية

تداولت صحف أسترالية وبريطانية فضيحة ليلى بن علي وزيرة الإنتقال الطاقي المغربية، حيث انتشرت صورة قبلتها الحميمية مع الملياردير الأسترالي أندرو فورست في الشارع العام بباريس.

وبينما تبدو الحادثة من الوهلة الأولى عادية وتخص الحياة الشخصية للسيدة ليلى، إلا أنه عند التدقيق في صفقات شركة أندرو فورست نجد تضارب المصالح واستغلال العلاقة لأمور أكبر من الحب والجنس.

فضيحة ليلى بن علي في باريس

ونشرت ذا أستراليان الخبر والذي يمكنك الإطلاع عليه من هنا، ومع أنه خبر مدفوع فهو يكشف لنا خبر القبلة الحميمية في شوارع باريس، لكن ما خفي أعظم.

وعند البحث في أي صفقات قد يستفيد منها الملياردير الأسترالي، وجدنا أن شركة تطوير الهيدروجين الأخضر وصانع المحلل الكهربائي Fortescue – بقيادة ملياردير خام الحديد أندرو فورست – أعلنت عن مشروع مشترك “مميز” بنسبة 50-50 (JV) مع شركة الأسمدة المغربية المملوكة للدولة OCP Group لتزويد الهيدروجين الأخضر والأمونيا والأسمدة إلى “المغرب وأوروبا والأسواق العالمية”.

سيكون الهيدروجين المتجدد والأمونيا الخضراء متاحين “للطاقة الخضراء وفي تصنيع الأسمدة المحايدة للكربون والمخصصة والتي يمكن للمزارعين في جميع أنحاء العالم الوصول إليها وبأسعار معقولة”.

الصفقة التي عقدت شهر أبريل 2023، هي مفيدة للمغرب والشركة الأسترالية، لكنها أيضا غير بعيدة عن علاقة الملياردير الأسترالي مع الوزيرة المغربية.

إقرأ أيضا:هل توجد اسماك القرش في البحر الابيض المتوسط حقيقة؟

صفقة بطعم الفساد؟

تهدف الشركة الأسترالية إلى إنتاج 15 مليون طن متري من الهيدروجين الأخضر سنويًا بحلول عام 2030، وتقوم بتنفيذ مشاريع الهيدروجين الأخضر في أستراليا والولايات المتحدة والمغرب وأمريكا الجنوبية.

وبينما تبدو الصفقة ظاهريا في مصلحة المغرب إلا أن المحسوبية واستغلال العلاقات في مجال السياسة وعقد صفقات الدولة يعد شكلا من أشكال الفساد.

قد تكون الوزيرة المغربية قد استغلت علاقاتها النافذة في المغرب واقترحت على شركة الأسمدة المغربية المملوكة للدولة OCP Group التعامل مع الشركة الأسترالية.

ولدى الملياردير الأسترالي ثروة تقدر بحوالي 22 مليار دولار، ومن الممكن له أيضا ان يفيد الوزيرة من خلال وضع أموال لها في حساب أجنبي مقابل عمولة عقد الصفقة الجيدة لشركة.

ماذا تقول ليلى بن علي ردا على هذه الإتهامات؟

في أول خرجة لها إعلامية، قالت أن هناك مؤامرة للإطاحة بها، وقد تكون محقة إلى حد ما، حيث الصورة التي تم إلتقاطها لم تلتقط باختيارها على الأرجح ولا بإرادة شريكها.

لكن من المعلوم أن الوزراء والشخصيات العامة ورجال الأعمال تتابعهم صحافة الفضائح وكذلك الصحافة الاستقصائية التي تدقق في الصفقات.

وتذكر الصحيفة الأسترالية أيضا أن ليلى بن علي وأندرو فورست التقيا مرتين في إطار رسمي هذه السنة، الأولى خلال منتدى دافوس في يناير، ثم في الرباط في فبراير بمناسبة توقيع الشراكة المعنية، ثم الشهر الماضي في دافوس.

إقرأ أيضا:رابط حساب نورة فتحي انستقرام وحقائق من ويكيبيديا

وبينما رفض المتحدث باسم الملياردير الأسترالي، التعليق على مزاعم الصحيفة، ردت ليلى بن علي، بأنها “مستهدفة للغاية” منذ العام الماضي وأنها ستتحدث علناً عن موضوع صورة القبلة في باريس.

يمكنك أن تقرأ المزيد من قصص ومقالات فضائح المشاهير التي ننشرها باستمرار.

السابق
فوائد القرنبيط الكثيرة للجسم والقيمة الغذائية للقرنبيط
التالي
كوشنر: هذا مصير ايران وأدواتها بعد مقتل حسن نصر الله