أين الميناء الحديث؟ سؤال يتطلب البحث في مجالات عديدة ، أولها اللغة العربية ، بحثا عن تعريف المنفذ البري ، وكذلك الجغرافيا لتحديد الموقع الدقيق لهذا الميناء ، وهذا ما سيتم عرضه في هذا المقال ، من خلال بحث مبسط ومختصر يتضمن الموقع الجغرافي لهذا الميناء البري ، ويتحدث بشكل عام عن العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين المشاركين في هذا المنفذ.
تعريف الميناء البري
قبل أن تقرر أين يقع الميناء الحديث؟ لا بد من البدء بتعريف المنفذ البري ويسمى أيضا المنفذ البري أو نقطة المراقبة الحدودية أو المعبر الحدودي ، وهي منطقة جغرافية صغيرة تربط حدود دولتين ، حيث يمر المسافرون والبضائع من الحدود وإليها. يتم تفتيش الدول ، وهي خاضعة قانونيا للدولتين المشاركتين ، ولعل من أبرز المعابر الحدودية في العالم معبر شنغن والمعابر في دولة سويسرا ومعبر رفح.[1]
أين الميناء الحديث؟
يقع ميناء حديثة بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية ، وهو منفذ حدودي بري متصل جغرافيا بوسط مدينة حديثة ، والتي ترتبط بدورها بمحافظة القريات في الجوف. قطاع المملكة العربية السعودية. بكونه بوابة للحجاج القادمين من بلاد الشام وتركيا وروسيا والشيشان عبر الأردن ، حيث يضم المعبر أكثر من 6 آلاف عامل ، حيث يحتوي على بنوك محلية ووزارات حكومية والعديد من مكاتب الشحن أو ما يسمى بالعبور.[2]
إقرأ أيضا:طريقة طباعة تقرير سمة مجاني بالخطواتشاهد أيضاً: أين النهر الأحمر؟
العلاقات بين الأردن والمملكة العربية السعودية
وفي نهاية المقال ، لا بد من الوقوف على العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والمملكة الهاشمية ، والتي اتسمت بالفوضى منذ عام 1925 ، بعد أن استعاد الملك عبد العزيز أرض الحجاز ، وقضية ضم العقبة ومعان على الرغم من توقيع الأردن والسعودية معاهدة صداقة وحسن جوار عام 1933 م. حدث التمثيل السياسي بين البلدين في سبتمبر 1948 ، عقب زيارة الملك عبد الله بن الحسين للسعودية ، وشهدت العلاقات تحسنًا ملحوظًا بعد وصول الملك الحسين بن طلال إلى السلطة.[3]
إقرأ أيضا:كم ثروة الملاكم نسيم حميد وسبب اعتزالهأين الميناء الحديث؟ سؤال يحتوي على معلومات قيمة للغاية حول العلاقات السياسية والدبلوماسية بين إحدى أكبر دول الشرق الأوسط وهي المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية. ولعل آخر الأخبار حول هذا المنفذ هو منع تهريب أكثر من مليوني حبة كبتاغون من قبل الأجهزة الأمنية السعودية.