يستحب للمعتكف أن يتجنب كثرة الكلام لعدد من الأسباب الهامة التي قد يجهل كثير من الراغبين في الاعتكاف فيها من أجل العبادة.
ما هو الاعتكاف
والاعتكاف: واجب المسجد طاعة الله تعالى ، والتفرغ للعبادة ، سواء كان ذلك في الليل أو في النهار ، وسواء كان يومًا ، أو ساعة ، أو يومًا طويلًا. التكاف في العشر الأول سنة ، وفي رمضان أفضل ، وفي العشر الأواخر أفضل وأفضل.[1]
وانظر أيضا: شروط الاعتكاف
ويستحب للمعتكف أن يمتنع عن الإفراط في الكلام
يستحب للمعتكف أن يتجنب كثرة الكلام ، سواء كان خطأ أو صحيحا ، حتى لا يكتسب الذنوب ، ولأن بيت الله تعالى وجد في الذاكرة ، والندوات المفيدة التي تشرح للناس أمورهم. دينهم ، وما يجهلون به في العلم والدين الذي أنزله الله تعالى في كتابه ، فبيت الله هناك لأداء العبادات والعبادة. وتعبدها ، والأفضل أن يتكاف الشخص قليل الكلام ؛ لأن كثرة الكلام تلهيه عن العبادة والطاعة ، ويبعده عن مخافة الله تعالى ، وكثرة الكلام أيضا يزعج أهل المسجد ويعيقهم. من التواضع في صلواتهم وعبادتهم.[2]
آداب الاعتكاف
ولما كان قصد الاعتكاف هو الانقطاع عن الناس والتفرغ لطاعة الله تعالى وعبادته ، فإن الاعتكاف يجب أن يأخذ في الاعتبار عددًا من الأمور المهمة ، منها الانشغال بذكر الله تعالى ، والكثير من الدعاء ، والكثير. تلاوة القرآن الكريم ، والصوم المتفوق جدا ، والصلاة ، والاستغفار والتسبيح. وغير ذلك من الأعمال الشاملة الهامة التي تمجد المصلي المعتكف ، ويجتنب ما لا يعنيه من الأحاديث الدنيوية والأحاديث الباطلة قدر المستطاع ، ولكن لا حرج في مباح الحديث مع الأهل والأصدقاء وغيرهم فقط. يستفيد ولكن لا يكثر الحديث بغير سبب أو حاجة ، لأن الرسول في عزلة لو كلم صفية رضي الله عنها ، ومن كان في الاعتكاف قد يتزين ويتجمل ويلبس. أجمل الثياب ، ويجوز له أن يأكل ويشرب من طعام مباح بقدر ما يحتاج ، ولكن بشرط أن يكون المسجد نظيفاً وجميلاً.[3]
إقرأ أيضا:متى ينتهي مفعول زيت الخروع من الجسموانظر أيضا: الفرق بين الاعتكاف والاعتكاف
وفي نهاية مقالنا سنعرف لماذا يستحب في الاعتكاف أن يتجنب كثرة الكلام ، وسبب ذلك انشغاله بطاعة الله تعالى وعبادته ، وتجنب الكسل. الحديث حتى لا يكتسب الإنسان الذنوب والعصيان الذي يزول بحسناته ، كما تعلمنا آداب الاعتكاف التي يجب على المسلم اتباعها في خلوته.