يستمر البحث عن فضيحة أم اللول في الظهور على محركات البحث، خصوصا وأن هناك تفاصيل غائبة في قصتها، كما استغلت بعض الأبواق الإعلامية فضيحتها على نحو مضلل.
وتداولت وسائل الإعلام أنباءً حول إخلاء سبيل المدعوة “أم اللول”، المشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتكهنات بإمكانية إطلاق سراحها في الأسبوع المقبل، وذلك بسبب عدم كفاية الأدلة.
ومع ذلك، نفى المحامي طارق الشرع صحة هذه الأنباء وأكد أن أوراق الدعوة ستنتقل للتمييز الأسبوع القادم، وبعد 14 يومًا ستصدر محكمة التمييز قرارها.
سبب اعتقال صاحبة فضيحة أم اللول
تعود القضية إلى الثلاثاء 23 أبريل، حيث أصدر القضاء العراقي حكمًا بالحبس البسيط لمدة أربعة أشهر بحق “أم اللول”، والتي تُدعى هديل خالد عبد رشيد، بتهمة صناعة ونشر صور ومقاطع فيديو تتضمن أقوالًا فاحشة ومخلة بالحياء والآداب العامة، وتم عرضها على الجمهور.
وفي تطور جديد للقضية، أصدرت محكمة جنايات الرصافة يوم الأربعاء حكمًا بالسجن المؤبد بحق “أم اللول” بتهمة تجارة المخدرات الدولية.
قدمت وزارة الداخلية تفاصيل العملية التي أدت إلى إلقاء القبض على “أم اللول” وصدور حكم السجن لمدة 4 أشهر بحقها.
حسب التقارير، قامت العناصر الأمنية في وزارة الداخلية بتفكيك شبكة مختصة بتجارة المواد المخدرة بعد تحقيقات دقيقة وجهود استخبارية مكثفة، وتم رصد نشاط “أم اللول” في نقل المواد المخدرة وترويجها.
إقرأ أيضا:رابط فيديو فضيحة منى فاروق وخالد يوسفتم تشكيل فريق عمل خاص لاعتقالها وتم تقديمها للمحكمة المختصة التي أصدرت حكم السجن المؤبد بتهمة المتاجرة بالمواد المخدرة وفقًا لأحكام قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 50 لعام 2017.
هل تورطت ام اللول في فضيحة للبالغين؟
على منصة تويتر أو اكس وجدنا مقاطع فيديو عديدة للبالغين نسبت إلى المشهورة العراقية التي أصبحت الآن في السجن، وتواجه حكما بالمؤبد.
وباطلاعنا على الحكام القضائية لم نجد أي شيء متعلق بنشر مقاطع للبالغين على الشبكات الاجتماعية بل يتعلق الأمر بالمخدرات.
وجاء في البيان الذي أصدرته المديرية العامة لشؤون المخدرات ما يلي:
المتحدث الرسمي بإسم المديرية العامة لشؤون المخدرات الحقوقي حسين يوسف التميمي يبين تفاصيل قضية الملقبة (ام اللول) .
سبق وان تم إلقاء القبض في بداية عام 2023 على المتهم (ق . و) وفق احكام المادة (28) مخدرات الذي يعمل في مراكز التجميل في محافظة أربيل ومحافظة بغداد في القرية اللبنانية بعد قدومه من محافظة إربيل إلى محافظة بغداد ,
حيث ضبط متلبس بالجرم المشهود بحيازة (1) كيلو غرام من مادة الكريستال المخدرة وضبطت بحيازته ايضا هوية احوال مدنية وجواز سفر بإسم المدعوة (هديل خالد عبد)
وأعترف بقيامها مع متهمة أخرى تدعى (ع . م . م) بنقلهما المواد المخدرة من محافظة أربيل إلى محافظة بغداد بصحبته خلال عامي (2022 – 2022) وبطرق مختلفة ومبتكرة , تم إصدار مذكرة قبض بحقهما وفق احكام المادة (28) مخدرات في حينها , وتم اصدار الحكم بحق المجرم (ق . و) بالسجن المؤبد من قبل محكمة الموضوع وفق احكام المادة (28) مخدرات
إقرأ أيضا:رابط مارجوت روبي انستقرام الرسمي ويكيبيدياوحيث ان ذات المتهمة (هديل خالد عبد) قد تم الحكم عليها لمدة (4) اشهر بقضية تتعلق بالمحتوى الهابط المودعة في سجن النساء دائرة الإصلاح العراقية,
ومن خلال تدقيق بيان المطلوبية اتضح بأنها مطلوبة قضائيا وفق احكام المادة (28) مخدرات في القضية المودعة لدى المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية الخاصة بقضية المحكوم (ق و) وقد تبين بأنها الملقبة (ام اللول) التي لم يتم التعرف عليها سابقا لوجود اختلاف في صورتها المثبتة في هوية الاحوال المدنية عن صورتها الحقيقية،
تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وعرضت امام انظار المحكمة المختصة وبعد مواجهتها بالأدلة المتحصلة ضدها اعترفت صراحة بجريمتها , تم إحالتها إلى محكمة الموضوع التي أصدرت بحقها حكماً بالسجن المؤبد وفق احكام المادة (28) مخدرات.
يذكر بأنها قد فتحت بحقها قضية تحقيقية اخرى في محافظة أربيل تتعلق بتعاطي المواد المخدرة تختلف عن القضية التحقيقية التي حكمت عليها بالسجن المؤبد وفق احكام المادة (28) مخدرات.
حقيقة فضيحة أم اللول
لم يتم اعتقال المشهورة العراقية بسبب نشر التعري أو محتوى للبالغين كما أشيع، بل بسبب تورطها في المخدرات حيث تستخدم أعمالها في مجال التجميل كواجهة لتجارة ممنوعة.
إقرأ أيضا:رابط مشاهدة مسلسل الماركيزة النخبة Elite مجانالكن وجدنا لها مقاطع فيديو على منصة اكس أو تويتر تتعرى فيها بالكامل وبعض المقاطع ربطتها أيضا مع شخص يدعى فرانكو، ولم يصدربعد أي حكم في هذه القضية حيث لها مقاطع للبالغين.
وتعد قوانين العراق صارمة للغاية في المتاجرة بالمخدرات، حيث يتم الحكم بالإعدام على كبار التجار والمؤبد للمتاجرين به، وتواجه أم اللول المؤبد.
ويبدو أن مسيرتها في العمل على الشبكات الاجتماعية والشهرة قد انتهت بشكل كبير وستقضي بقية حياتها في السجن إلا إذا حصلت على حكما مخففا أو عفوا في المستقبل.
وانتشرت فضيحتها بالتوازي مع فضيحة كروري فالفيردي الذي تلاحقه تهمة بأنه شاب عراقي مثلي.